Mustafa Ibrahim Official Website
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Mustafa Ibrahim Official Website دخول

موقع متخصص لـ تصوير - تصميم - تصاميم فيديو - مونتاج - مونيتير - برمجة - شبكات


descriptionخبر للريالتحليل كامل لموسم الليغا المنتظر

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم


في هذه الفقرة، سيتم التطرق لإحدى مواضيع الجدل الدائم في الدوري الإسباني.. هناك شيء يثير الناس و الصحافة و لكنه لا يأخذ حقه من الحديث و النقاش.. و هنا سيكون محط أنظار الجميع.

* دراسة الموضوع

منذ أسبوع تقريباً طرقت أبواب الليجا الإسبانية من جديد و إفتتحت المنافسات بمباريات قوية تؤشر إلى مستوى رفيع من المنافسة بين الأندية الإسبانية الـ20، فهناك من يفكر في إنقاذ موسمه و الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط خلال المراحل الأولى من الدوري من أجل تفادي الهبوط و البقاء في الدرجة الأولى و هناك من يفكر في المنافسة على المراكز الأوروبية و عينه على برشلونة و ريال مدريد.. فالحديث عن اللقب كله يدور عن العملاقين، ففي كل تصريح يقول مدرب أو رئيس " هدفنا الوصول إلى دوري الأبطال، لكننا قادرون على منافسة برشلونة و ريال مدريد على اللقب !"


في الموسم الماضي، أربكت صفقات ريال مدريد الضخمة حسابات الجميع و بدأت الأندية المنافسة له و لبرشلونة بالإحساس بالذعر و الخوف من النجوم الكبار و من ضخامة الإقتصاد الملكي الذي لم و لن يتأثر على ما يبدو بأية أزمات.. الجميل في ما مضى هو محاولة فرق كإشبيلية، أتلتيكو مدريد "الضرب تحت الحزام" بتصريحات نارية لمسؤوليها كمانولو خيمينيز الذي أكد بأن النادي الأندلسي سيفوز بالليجا على حساب العملاقين الإسبانيين في حال وصوله إلى حاجز الـ70 نقطة قبل أن تتم إقالته من منصبه بسبب خروجه من دوري الأبطال.. بعدها، إكتشف "المدرب المخيب للآمال" بصفته كـ"مشاهد" أن ما كان مطلوباً منه لو أراد الفوز بالدوري هو إجتياز حاجز المائة نقطة لأن برشلونة البطل حصد 99 نقطةً في موسم تاريخي و إستثنائي بكل المقاييس...


* تقديم من الضمير المستتر

في محاولة لتحليل الأمور و تقديم وجهة نظر منطقية قد تكون الأقرب للواقع، لا يجب نسيان أن برشلونة و ريال مدريد كانا منذ فترة طويلة من الزمن خصمين لأنفسهما.. فالقطبين الكرويين في إسبانيا سيطرا على كل المنافسات المحلية وكادا يكتسحان أيضاً الكرة الأوروبية لولا وجود عمالقة إيطاليا و إنجلترا...

الليجا إنحصرت بين البارسا و مدريد منذ آخر مرة فاز فيها " فريق خارج الثنائية" باللقب... لكن هذا الموسم، يبدو بأن الأندية التي تتواجد خلف "توم و جيري" ستظهر بثوب آخر، فعلى الرغم من أن الأندية المتوسطة و الضعيفة تبدو مستسلمةً منذ البداية، إلا أن جميع المؤشرات تؤكد بأن لا ليجا هذا الموسم ستكون مختلفةً جداً عما كانت عليه في المواسم الماضية...


فالنسيا إستعد بما فيه الكفاية و خلف الأضواء الكاشفة.. لذلك يمكن إعتباره أبرز المنافسين للعملاقين الإسبانيين خاصةً مع إستقرار طاقمه الإداري و الفني بالإضافة إلى إكتمال صفوفه و إتمامه تعاقدات مهمة و يمكن إعتبارها الأنجح حتى الآن في الليجا.. فهل تعلم أن هذه هي أول مرة يحصل فيها اللوس تشي على الأمان داخل غرفة خلع الملابس منذ سنوات؟ و هل تعلم بأن هذه هي المرة الأولى التي يتوفر فيها الفريق على دكة بدلاء قوية جداً منذ موسم 2004 ؟ هل تعلم أن هذا الموسم هو الذي يبدو فيه الفريق أكثر قوةً في جميع خطوطه إذ تبدو تشكيلته متوازنةً و مشابهةً لتلك التي لعب بها في بداية الألفية الجديدة و نافس خلالها بقوة على ألقاب دوري أبطال أوروبا، الليجا و كأس ملك إسبانيا ؟

و ليس بعيداً عنه، يبدو أتلتيكو مدريد أكثر إستقراراً من بين الأندية الأخرى حيث حافظ النادي على أبرز نجومه بل و دعم صفوفه بنجوم آخرين و أصبح خط دفاعه من الأقوى في الليجا الإسبانية على عكس ما كان عليه خلال المواسم القليلة الماضية...

و قبل خوض الجولة الأولى من الدوري حيث سحق ضيفه خيخون برباعية نظيفة على أرض ملعبه فيثنتي كالديرون، كان الروخي بلانكوس قد توج كبطل لأوروبا بعد أن أقنع و أبدع أمام إنتر ميلان -بطل دوري الأبطال- و هزمه بثنائية نظيفة... أمور كثيرة تجعل النادي الثاني في مدريد منافساً قوياً للبارسا و مدريد إذ أن تشكيلته الأساسية تبدو الأكثر قوةً بعد تشكيلتي القطبين الإسبانيين اللذان يمتلكان كماً هائلاً من النجوم العالمية.. أضف على ذلك تاريخ النادي الذي كان و لا يزال واحداً من أبرز الأندية التي تربك حسابات "توم وجيري" منذ سنوات طويلة..

من جانب آخر، سنجد بأن إشبيلية، فياريال، سوسييداد -المفاجأة المرتقبة- سيشكلون مجموعةً من الأندية التي ستتواجد في مقدمة الكوكبة للمنافسة بشدة.. دور هذه الأندية و أخرى كمايوركا، إسبانيول، خيتافي و بلباو هو تشديد المنافسة و المحاولة قدر الإمكان في عدم حصرها بين برشلونة و ريال مدريد فقط..

في الحقيقة، العتاب يقع على الأندية الـ18 كاملةً لأنها عادةً ما تستسلم أمام الكبار لكن ذلك عادي بحكم أنها تفتقد إلى "شخصية البطل" لأن ذلك ما يجعل من مدريد و البارسا فريقين لا يقهران إذ يفوزان بسهولة على الورق و على أرض الملعب فالأمور كلها تحسم من قبل من خلال "الهلالة الإعلامية المدريدية و الكتلونية"..

* المحكمة الرياضية

السؤال المطروح في البداية : كيف يهزم أحد "الأقزام الـ18" الإعلام الإسباني و يجعل نفسه مرشحاً بقوة للفوز باللقب مع نفس الحظوظ مع برشلونة و ريال مدريد بالتساوي ؟

الرد على السؤال صعب و الإجابة عليه شبه مستحيلة، لكن لا يمكن الجزم بأمر يمكن حدوثه بشكل كبير بفضل "العزيمة"، إنها من بين الأشياء الكثيرة التي تقتقد إليها الأندية الإسبانية بسبب إنهزامها الواضح و الكبير أمام الإعلام المحلي.. من الصعب أن تجد ردوداً قويةً على الصحافة من طرف مسؤولي أو لاعبي إحدى الأندية البارزة و المنافسة لبرشلونة و ريال مدريد ما عدى القلة القليلة منها رد أوناي إيمري الديبلوماسي على مورينيو و التصريح الناري لمدرب بلباو الذي تحدى لوحده ريال مدريد و أكد بأنه لن يبيع نجومه بل سيشتريهم من النادي الملكي...

الدعوة إلى إطلاق التصريحات القوية و رد الإعتبار للذات لا ينطبق على "المبالغة" في التحدي أو في الرد بقساوة على لاعب أو مسؤول من ريال مدريد أو برشلونة، لكن الهدف منه هو "إعادة الروح" للفرق الإسبانية الأخرى المظلومة و التي ترتكب أخطاءً جسيمةً في حقها "بنفسها" بمواصلة المشوار كما هو الحال الآن..


ما تحتاجه الليجا الإسبانية هو ثورة كبيرة قد يكون رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني من يعيد إليها هيبتها حين يدخل قانون "التعاقدات من خلال مداخيل الأندية فقط" حيز التنفيذ بعد عام أو عامين من الآن... ذلك الأمر سيقلص بشكل تدريجي من الفوارق المادية الكبيرة من حيث التعاقدات و الإقتصادي الرياضي، إذ بشكل أو بآخر سيجعل الأندية الإسبانية تقترب شيئاً فشيئاً من ريال مدريد و برشلونة و تبحث عن التوازن معهما و عن الإنتصارات و التتويجات و أشياء أخرى "تناضل من أجلها الفرق الأخرى في الدوريات الأوروبية"...

الأكيد أن "اللسان" لا يأتي بأي جديد دون المجهود العضلي، الفكري و المادي فالأندية تحتاج إلى عمل جبار للوصول إلى ما وصل إليه "توم و جيري" سواءً من خلال قساوة التدريبات أو وفرة التجهيزات الرياضية أو من حيث الرواتب السنوية و التحفيزات الكثيرة... أيضاً ستحتاج هذه الأندية إلى تخطيط و إدارات فعالة تبني مستقبلاً زاهراً لفرقها "على الأمد الطويل" إذ أن من أكثر الأشياء التي تشهده الليجا الإسبانية هو "كثرة إقالات المدربين" و عدم إستقرار الطاقم الفني للأندية في السنوات القليلة الماضية " على عكس الأندية الإنجليزية، الألمانية أو الإيطالية على سبيل المثال"...



و كخلاصة، داخل سياق الموضوع، يمكن الإشارة إلى أن الليجا الإسبانية هذا الموسم ستكون مميزةً للغاية بوجود مدرب "يحب الأضواء" كجوزيه مورينيو... و كما تعشق الصحافة الإسبانية وصفه، فإن المدرب البرتغالي هو صفقة الموسم في الدوري الإسباني بل يمكن إعتباره من أنجح الصفقات على الإطلاق و ذلك ما ستثبته الراحل المقبلة بغض النظر عن مستوى و نتائج ريال مدريد، لأن "صفقة مورينيو في صالح الأندية الإسبانية الأخرى بدرجة أولى" قبل أن تكون في صالح النادي المدريدي المتعاقد معه !!



descriptionخبر للريالرد: تحليل كامل لموسم الليغا المنتظر

more_horiz
يسلمووووووووو تحليل عن جد رآآئع جدا ً جدا ً

ينقل الى قسم madridi street

descriptionخبر للريالرد: تحليل كامل لموسم الليغا المنتظر

more_horiz
شكرا على التغطية والتحليل المميز
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد