رمضان هل أنت راحل عنا وهل ستعود من جديد؟
ها بعد ان تلألأت السماء من جديد بنور هلالك يا رمضان وها بعد أن عدت الينا يا خير ضيف تحمل الخيرات للمؤمن والتائب والعاصي وبعد ان ملأت الأرض اشراقا بضوء الصائمين وأنرت اليل بنور طاعة المؤمنين ,
فرحبت بك القلوب أهلا وسهلا, ها أنت بسرعة وبلمح البصر تستعد للرحيل .
فالحمد لله لمن بعثك الينا من جديد والحمد لله الذي أحيانا رمضانا اخر فقد هتف المؤمن بمجيء الخير معك وتسابق المتسابقون والمتنافسون راكضون وراء خير الله فيك
فهل سترحل عنا والذنوب على ما هي ساكنة قلوبنا , لا وباذن الله سترحل بل وسيتربع مكانها الاطمئنان والامان بذكر الرحمن وبقيامك يا رمضان وبصومك الصادق وبالسهر على ذكر الرحمن وتلاوة كتابه.
لا لن ترحل عنا وذنوبنا باقية على حالها فباذن الله ستسبقك بالرحيل من حيث لا رجعه أما انت فندعو الله عز وجل أن يبقينا عاما اخر عسى ان نلقاك من جديد .
كيف ستبقى الذنوب وباب توبة الرحمن أوسع من ذنوب العاصين وخاصة بهذا الشهر العظيم فها نحن وبعد عدة أيام نستقبل ليلة عظيمة هبة من الخالق لعباده التائبون . انها ليلة القدر وهي فرصة لك أيها المسلم فهل ستغتنمها أم ستلهيكم اعدادات العيد كالعام الماضي
فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما روت عنه عائشة رضي الله عنها:'أنه إذا دخل العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله'.
إن كثير من البيوت حينما تقبل العشر الأواخر من رمضان يستولي عليها الاستعداد للعيد باللباس وغير ذلك فيكون البيت في حالة استنفار للاستعداد, والتجمل بالمباح مشروع في العيد لكن هلّا حُركت همم هؤلاء حول تلك المناسبة العظيمة وهي ليلة القدر للاستعداد لها وتحريها وبيان عظم أجر من أدركها,
اللهم يا خالق الخلق أبلغنا ليلة القدر وأغسل قلوبنا من الذنوب كما تغسل الثوب الأبيض من الدنس واغفر لنا ذنوبنا اللهم انك السميع المجيب
ها بعد ان تلألأت السماء من جديد بنور هلالك يا رمضان وها بعد أن عدت الينا يا خير ضيف تحمل الخيرات للمؤمن والتائب والعاصي وبعد ان ملأت الأرض اشراقا بضوء الصائمين وأنرت اليل بنور طاعة المؤمنين ,
فرحبت بك القلوب أهلا وسهلا, ها أنت بسرعة وبلمح البصر تستعد للرحيل .
فالحمد لله لمن بعثك الينا من جديد والحمد لله الذي أحيانا رمضانا اخر فقد هتف المؤمن بمجيء الخير معك وتسابق المتسابقون والمتنافسون راكضون وراء خير الله فيك
فهل سترحل عنا والذنوب على ما هي ساكنة قلوبنا , لا وباذن الله سترحل بل وسيتربع مكانها الاطمئنان والامان بذكر الرحمن وبقيامك يا رمضان وبصومك الصادق وبالسهر على ذكر الرحمن وتلاوة كتابه.
لا لن ترحل عنا وذنوبنا باقية على حالها فباذن الله ستسبقك بالرحيل من حيث لا رجعه أما انت فندعو الله عز وجل أن يبقينا عاما اخر عسى ان نلقاك من جديد .
كيف ستبقى الذنوب وباب توبة الرحمن أوسع من ذنوب العاصين وخاصة بهذا الشهر العظيم فها نحن وبعد عدة أيام نستقبل ليلة عظيمة هبة من الخالق لعباده التائبون . انها ليلة القدر وهي فرصة لك أيها المسلم فهل ستغتنمها أم ستلهيكم اعدادات العيد كالعام الماضي
فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما روت عنه عائشة رضي الله عنها:'أنه إذا دخل العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله'.
إن كثير من البيوت حينما تقبل العشر الأواخر من رمضان يستولي عليها الاستعداد للعيد باللباس وغير ذلك فيكون البيت في حالة استنفار للاستعداد, والتجمل بالمباح مشروع في العيد لكن هلّا حُركت همم هؤلاء حول تلك المناسبة العظيمة وهي ليلة القدر للاستعداد لها وتحريها وبيان عظم أجر من أدركها,
اللهم يا خالق الخلق أبلغنا ليلة القدر وأغسل قلوبنا من الذنوب كما تغسل الثوب الأبيض من الدنس واغفر لنا ذنوبنا اللهم انك السميع المجيب