اقترب شهر الرحمة والغفران، نسأل الله أن يرزق المسلمين في مشارق الارض ومغاربها
فضائل وثواب هذا الشهر الكريم .
نعلم
أن الشياطين وقانا الله جميعا منهم ومن شرورهم،تصفد وتكبل طوال شهر رمضان
المبارك، كما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة واغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين ( صحيح الجامع 470) .
إن
معركة الشيطان مع ابن آدم، وخاصة المسلمين معركة أزلية وجادة، وليست
هزلية، لذلك ولكي لايفوت شهرا من عمره ولإن تصفيده وتكبيله واجازته ستطول
فلابد له أن يعد العدة ليفسد على المسلمين ثواب هذا الشهر الفضيل حيث يقوم
بتجنيد جنوده ونوابه وإعطائهم الوصايا لفعل كل مايفسد من الحسنات والأعمال
الصالحة للمسلمين. وهو الذي يطاردنا في كل زمان ومكان حتى أثناء أداء
الصلاة ، لذلك كان لزاما عليه أن لايتركنا نقف وقفة جادة مع الله سبحانه
وتعالى لنرى سيئاتنا في هذا الشهر المبارك .
وما
دام الشيطان يصفد في شهر رمضان فان كل عمل ابن آدم من نفسه، لأن الإنسان
هو المتسلط والمتحكم على نفسه في هذا الشهر الكريم، فان كان خيرا فمنه وإن
كان شرا فمنه، لذا على المسلم أن يقف مع نفسه لكي يرى عيوبه وتقصيره مع
الله، وعليه ينبغي أن يعالجها لأن المرحلة الاولى من العلاج يتم تشخيص
الداء.
لقد أعطانا الله تعالى فضائل
وميزات في هذا الشهر الكريم لم يعطها لأي أمة من قبل، وأول هذه الفضائل
نزول القراَن وصوم شهر رمضان ، وفيه ليلة جعل الله عبادتها خير من عبادة
الف شهر، حيث تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى
مطلع الفجر. والميزة الأخرى هي مضاعفة الحسنات فان كانت الحسنة قبل رمضان
بعشره ففي رمضان بسبعين، والله يضاعف لمن يشاء. ولكي يفسد الشيطان على
المسلمين حسناتهم وثواب هذا الشهر الكريم، حتى وإن كان في إجازته فقد أعطى
أوامره لتجار ومافيات القنوات الفضائية لزيادة برامج الترفيه والفكاهة،
والمسابقات والفوازير والكاميرا الخفية، والخيبات الرمضانية والمسلسلات
التي تعكف المسلم عن أداء واجباته من صيام وقيام، وذكر الله. فعج الشيطان
رؤوس أصحاب هذه القنوات لعرض أكبر عدد ممكن من هذه البرامج التافهة التي
لا صلة لها بمعالم الشهر الفضيل. فيجد المسلم قد فاته اجر وثواب الشهر
الكريم وهو مازال يتابع هذا المسلسل، وذاك الفلم وتلك الفوازير، وقد أفسد
عليه شياطين الإنس والجن من منتجي ومخرجي هذه البرامج التافهة كل حسناته
وخير أعماله الصالحة التي قام بها في رمضان.
فمن المستفيد من كل هذا؟ إنهم أصحاب ومنتجو هذه البرامج لأنهم يحصدون
الملايين من بيع برامجهم، وكذلك أصحاب القنوات الفضائية التي بدورها تحصد
الملايين من خلال الإعلانات المعروضة لتلك المنتجات. وأيضا الشركات التي
تروج للمستهلكين شراء المواد الغذائية، وكأن رمضان شهر لنفخ الكروش وملئها
بما لذ وطاب من المأكولات والحلويات وليس لعبادة الله والتقرب اليه تعالى
بالصلاة والتراويح والتهجد وقراءة القرآن والدعاء للمسلمين وصلة الرحم .
فهاهي
القنوات قد جهزت جداول ببرامجها ومسلسلاتها من الآن، بدءا من مسلسل حدائق
الشيطان، وحضرة المتهم أبي، وسوق الخضار، وأولاد الشوارع، وحارة العوانس،
وأحقاد خفية، مرورا بحارة الزعفراني، وماكو فكة، وأحلام لاتنام، وطاش
ماطاش، وياورد من يشتريك، والاختيار الصعب، وباب الحارة، وغشمشم، انتهاءا
بمسلسل العندليب، والسندريللا والمارقون، ورجل وامرتان والى مالانهاية من
هذه المسلسلات العقيمة التي لاتخدم إلا الشيطان وأتباعه من شياطين الإنس
والجن. وحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الذين جعلوا من شهر رمضان شهر
التسلية والمسلسلات العفنة والبرامج النتنة وأضاعوا شهر رمضان كما أضاع
حكامهم الأرض وكرامة العرب والمسلمين .
فضائل وثواب هذا الشهر الكريم .
نعلم
أن الشياطين وقانا الله جميعا منهم ومن شرورهم،تصفد وتكبل طوال شهر رمضان
المبارك، كما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة واغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين ( صحيح الجامع 470) .
إن
معركة الشيطان مع ابن آدم، وخاصة المسلمين معركة أزلية وجادة، وليست
هزلية، لذلك ولكي لايفوت شهرا من عمره ولإن تصفيده وتكبيله واجازته ستطول
فلابد له أن يعد العدة ليفسد على المسلمين ثواب هذا الشهر الفضيل حيث يقوم
بتجنيد جنوده ونوابه وإعطائهم الوصايا لفعل كل مايفسد من الحسنات والأعمال
الصالحة للمسلمين. وهو الذي يطاردنا في كل زمان ومكان حتى أثناء أداء
الصلاة ، لذلك كان لزاما عليه أن لايتركنا نقف وقفة جادة مع الله سبحانه
وتعالى لنرى سيئاتنا في هذا الشهر المبارك .
وما
دام الشيطان يصفد في شهر رمضان فان كل عمل ابن آدم من نفسه، لأن الإنسان
هو المتسلط والمتحكم على نفسه في هذا الشهر الكريم، فان كان خيرا فمنه وإن
كان شرا فمنه، لذا على المسلم أن يقف مع نفسه لكي يرى عيوبه وتقصيره مع
الله، وعليه ينبغي أن يعالجها لأن المرحلة الاولى من العلاج يتم تشخيص
الداء.
لقد أعطانا الله تعالى فضائل
وميزات في هذا الشهر الكريم لم يعطها لأي أمة من قبل، وأول هذه الفضائل
نزول القراَن وصوم شهر رمضان ، وفيه ليلة جعل الله عبادتها خير من عبادة
الف شهر، حيث تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى
مطلع الفجر. والميزة الأخرى هي مضاعفة الحسنات فان كانت الحسنة قبل رمضان
بعشره ففي رمضان بسبعين، والله يضاعف لمن يشاء. ولكي يفسد الشيطان على
المسلمين حسناتهم وثواب هذا الشهر الكريم، حتى وإن كان في إجازته فقد أعطى
أوامره لتجار ومافيات القنوات الفضائية لزيادة برامج الترفيه والفكاهة،
والمسابقات والفوازير والكاميرا الخفية، والخيبات الرمضانية والمسلسلات
التي تعكف المسلم عن أداء واجباته من صيام وقيام، وذكر الله. فعج الشيطان
رؤوس أصحاب هذه القنوات لعرض أكبر عدد ممكن من هذه البرامج التافهة التي
لا صلة لها بمعالم الشهر الفضيل. فيجد المسلم قد فاته اجر وثواب الشهر
الكريم وهو مازال يتابع هذا المسلسل، وذاك الفلم وتلك الفوازير، وقد أفسد
عليه شياطين الإنس والجن من منتجي ومخرجي هذه البرامج التافهة كل حسناته
وخير أعماله الصالحة التي قام بها في رمضان.
فمن المستفيد من كل هذا؟ إنهم أصحاب ومنتجو هذه البرامج لأنهم يحصدون
الملايين من بيع برامجهم، وكذلك أصحاب القنوات الفضائية التي بدورها تحصد
الملايين من خلال الإعلانات المعروضة لتلك المنتجات. وأيضا الشركات التي
تروج للمستهلكين شراء المواد الغذائية، وكأن رمضان شهر لنفخ الكروش وملئها
بما لذ وطاب من المأكولات والحلويات وليس لعبادة الله والتقرب اليه تعالى
بالصلاة والتراويح والتهجد وقراءة القرآن والدعاء للمسلمين وصلة الرحم .
فهاهي
القنوات قد جهزت جداول ببرامجها ومسلسلاتها من الآن، بدءا من مسلسل حدائق
الشيطان، وحضرة المتهم أبي، وسوق الخضار، وأولاد الشوارع، وحارة العوانس،
وأحقاد خفية، مرورا بحارة الزعفراني، وماكو فكة، وأحلام لاتنام، وطاش
ماطاش، وياورد من يشتريك، والاختيار الصعب، وباب الحارة، وغشمشم، انتهاءا
بمسلسل العندليب، والسندريللا والمارقون، ورجل وامرتان والى مالانهاية من
هذه المسلسلات العقيمة التي لاتخدم إلا الشيطان وأتباعه من شياطين الإنس
والجن. وحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الذين جعلوا من شهر رمضان شهر
التسلية والمسلسلات العفنة والبرامج النتنة وأضاعوا شهر رمضان كما أضاع
حكامهم الأرض وكرامة العرب والمسلمين .
