لا نريد أن يكون شهر رمضان للكسل بل للجد والعمل
يسبب شهر رمضان لكثير من الناس حساسية مفرطة في تغيير عاداته ومواعيده وزياراته وحتى طريقته في الأكل والشرب والأدهى من ذلك مواعيد النوم وكثرة السهر وما خفي أعظم.
شهر رمضان لم يكن عند كثير من الناس إلا شهر النوم في النهار والسهر ليلاً من قناة إلى أخرى، لا أدري أين تذهب عقول هؤلاء الناس. والسؤال هل يجب علينا تغيير نمط الحياة اليومية إذا أقبل رمضان فنتصرف كما يتصرف كثير من الناس بدون وعي ولا إدارك، ينساقون وراء كل إعلان أو دعاية أو تخفيضات مزيفة أو أسواق مشرعة الأبواب إلى الفجر.
كل هذا لا نريده نعم لا نريده، ألسنا أمة النظام والحفاظ على الوقت كما ندعي في مجالسنا وخطبنا ومناهجنا، إذا أين التطبيق، أين العمل على أرض الواقع ومع كل مناسبة يزداد الأمر سوءاً ومرارة، ازدحام في الشوارع والأسواق سهر وأكل وشرب وأمة العمل والنظام لا تعمل، أتوقع أن معدل الإنتاجية والكفاءة في الشهر الفضيل يتناقص إلى أدنى مستوياته وهذه هي المصيبة.
نريد أن يكون شهر رمضان كسائر الأشهر عمل وجد واجتهاد وحرص ونوم في وقته وتسوق بالمعقول، نريد أن يكون رمضان شهراً عادياً إلا من العبادة والأخلاق وسعة الصدر والتسامح والإخاء، نريد أن يكون رمضان شهر التواصل والتلاحم فيما بيننا، نريد أن يكون رمضان شهرا كأشهر السنة من حيث أعمالنا وزياراتنا وتسوقنا وسهرنا. فإلى متى نعلم أجيالنا أننا أمة السهر والعبث وعدم الامتثال بتصرفاتنا وعاداتنا التي أكل عليها الدهر وشرب.
يسبب شهر رمضان لكثير من الناس حساسية مفرطة في تغيير عاداته ومواعيده وزياراته وحتى طريقته في الأكل والشرب والأدهى من ذلك مواعيد النوم وكثرة السهر وما خفي أعظم.
شهر رمضان لم يكن عند كثير من الناس إلا شهر النوم في النهار والسهر ليلاً من قناة إلى أخرى، لا أدري أين تذهب عقول هؤلاء الناس. والسؤال هل يجب علينا تغيير نمط الحياة اليومية إذا أقبل رمضان فنتصرف كما يتصرف كثير من الناس بدون وعي ولا إدارك، ينساقون وراء كل إعلان أو دعاية أو تخفيضات مزيفة أو أسواق مشرعة الأبواب إلى الفجر.
كل هذا لا نريده نعم لا نريده، ألسنا أمة النظام والحفاظ على الوقت كما ندعي في مجالسنا وخطبنا ومناهجنا، إذا أين التطبيق، أين العمل على أرض الواقع ومع كل مناسبة يزداد الأمر سوءاً ومرارة، ازدحام في الشوارع والأسواق سهر وأكل وشرب وأمة العمل والنظام لا تعمل، أتوقع أن معدل الإنتاجية والكفاءة في الشهر الفضيل يتناقص إلى أدنى مستوياته وهذه هي المصيبة.
نريد أن يكون شهر رمضان كسائر الأشهر عمل وجد واجتهاد وحرص ونوم في وقته وتسوق بالمعقول، نريد أن يكون رمضان شهراً عادياً إلا من العبادة والأخلاق وسعة الصدر والتسامح والإخاء، نريد أن يكون رمضان شهر التواصل والتلاحم فيما بيننا، نريد أن يكون رمضان شهرا كأشهر السنة من حيث أعمالنا وزياراتنا وتسوقنا وسهرنا. فإلى متى نعلم أجيالنا أننا أمة السهر والعبث وعدم الامتثال بتصرفاتنا وعاداتنا التي أكل عليها الدهر وشرب.